مصعب بن الزبير ابن العوام الأسدي القرشي أمير العِراقَيْن ويكنى أبو عيسى وأمه هي الرباب بنت أنيف الكلبية وكان يسمى آنية النحل لكرمه وجوده
مصعب بن الزبير بن العوام -رحمه الله- :
- من أسود قريش و أحد أمرائها ,, اشتهر بالجمال و الفروسية و البأس , كيف لا , و أبوه الزبير بن العوام و أخوه عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم جميعاً .
- من زوجاته : (سكينة بنت الحسين بن علي) رضي الله عنهم أجمعين .
- وقف أمام جيش الشام بقيادة عبدالملك بن مروان , فانكسر به جيشه من أهل العراق حيث تخلوا عنه , فعرض عليه ابن عمه عبدالملك بن مروان الأمان فقال قولةً يطرب لها من يتناقل أحاديث الشجعان : "مثلي لاينصرف عن هذا المقام إلا غالباً أو مغلوباً" فحنط جسمه و انطلق إلى حيث مجد الدنيا و الآخرة .
- قتله : (زائدة الثقفي) .
- قال عنه عبدالملك بن مروان : "أشجع العرب من ولي العراقين خمس سنين فأصاب ثلاثة آلاف ألف وتزوج بنت الحسين وبنت طلحة وبنت عبد الله بن عامر وأمه رباب بنت أنيف الكلبي سيد ضاحية العرب وأعطي الأمان فأبى ومشى بسيفه حتى قتل
* حصل خطأ في الكتابه : بالرسمه هو 67 هجري وليس كما ذكرت بالصوره : وكتبها بالبهلوي .. يدويا .. وتكتب HFSHST حسب جدول المقارنه .. وتتعرب الى هف شست .. وضرب المدينه DSHT دشت اي دست ميسان ...
للعلم .. ايضا الاسم .. مكتوب بهلويا ... وسنعود للموضوع
هو ابن الصحابي الزبير بن العوام وأخو الخليفة عبد الله بن الزبير وقائد معركته مع المختار بن أبي عبيد الثقفي . كان أميرًا على العراق في خلافة أخيه عبد الله بن الزبير. وقتل في معركته أمام جيش بقيادة عبد الملك بن مروان، وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يرافقه في الجيش، عند دير الجاثليق في جمادى الآخرة 72 هـ / نوفمبر 691م. وأمر الحجاج بقطع رأسه وبعث به إلى أخيه عبد الله بن الزبير في مكة
فقال عبد الملك : كان والله كما وصف به نفسه وصدق ، ولقد كان من أحب الناس إلي ، وأشدهم لي إلفا ومودة ، ولكن الملك عقيم .
[ ص: 154 ] وروى يعقوب بن سفيان ، عن سليمان بن حرب ، عن غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، أن عبيد الله بن زياد بن ظبيان قتل مصعبا عند دير الجاثليق على شاطئ نهر يقال له : دجيل ، من أرض مسكن ، واحتز رأسه فذهب به إلى عبد الملك فسجد شكرا لله ، وكان ابن ظبيان فاتكا رديا ، وكان يقول : ليتني قتلت عبد الملك حين سجد يومئذ ، فأكون قد قتلت ملكي العرب .
قال يعقوب : وكان ذلك سنة ثنتين وسبعين . قلت : وكذا قال علي بن محمد المدائني . والذي رجحه ابن جرير وغيره أنه سنة إحدى وسبعين ، والله أعلم .
وحكى الزبير بن بكار في عمره يوم قتل ثلاثة أقوال ; أحدها خمس وثلاثون سنة ، والثاني أربعون سنة ، والثالث خمس وأربعون سنة . فالله أعلم .
وروى الخطيب البغدادي ، أن امرأته سكينة بنت الحسين كانت معه في هذه الوقعة ، فلما قتل تطلبته في القتلى حتى عرفته بشامة في فخذه . [ ص: 155 ] فقالت : نعم بعل المرأة المسلمة كنت ، أدركك والله ما قال عنترة :
وحليل غانية تركت مجدلا بالقاع لم يعهد ولم يتثلم
فهتكت بالرمح الطويل إهابه ليس الكريم على القنا بمحرم
وقد قال أبو حاتم الرازي : ثنا يحيى بن مصعب الكلبي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد الملك بن عمير قال : دخلت القصر بالكوفة فإذا رأس الحسين بن علي على ترس بين يدي عبيد الله بن زياد ، وعبيد الله على السرير ، ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين فرأيت رأس عبيد الله بن زياد على ترس بين يدي المختار ، والمختار على السرير ، ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين فرأيت رأس المختار على ترس بين يدي مصعب بن الزبير ، ومصعب على السرير ، ثم دخلت القصر بعد حين فرأيت رأس مصعب بن الزبير على ترس بين يدي عبد الملك ، وعبد الملك على السرير ، وقد حكاها الإمام أحمد وغير واحد عن عبد الملك بن عمير رحمه الله .
فصل ( خطبة عبد الله بن الزبير في مقتل أخيه مصعب )
قال ابن جرير : وذكر أبو زيد ، عن أبي غسان محمد بن يحيى ، حدثني مصعب بن عثمان قال : لما انتهى إلى عبد الله بن الزبير قتل أخيه مصعب ، قام في الناس خطيبا فقال : الحمد لله الذي له الخلق والأمر ، يؤتي الملك من يشاء ، وينزع الملك ممن يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، ألا وإنه لم يذل الله من كان الحق معه ، وإن كان فردا وحده ، ولن يفلح من كان وليه الشيطان وحزبه ، ولو كان معه الأنام طرا ، ألا وإنه أتانا من العراق خبر أحزننا وأفرحنا ، أتانا قتل مصعب رحمه الله ، فأما الذي أفرحنا فعلمنا أن قتله له شهادة ، وأما الذي أحزننا فإن لفراق الحميم لوعة يجدها حميمه عند المصيبة به ، ثم يرعوي من بعدها ، وذو الرأي جميل الصبر كريم العزاء ، ولئن أصبت بمصعب فلقد أصبت بالزبير قبله ، وما أنا من عثمان بخلو مصيبة ، وما مصعب إلا عبد من عبيد الله ، وعون من أعواني ، ألا وإن أهل العراق أهل الغدر والنفاق ، أسلموه وباعوه بأقل الثمن ، فإن يقتل فإنا والله ما نموت على مضاجعنا كما تموت بنو أبي العاص ; والله ما قتل رجل في زحف في الجاهلية ولا في الإسلام ، وما نموت إلا بأطراف الرماح أو تحت ظل السيوف ، ألا وإن الدنيا عارية من الملك الأعلى الذي لا يزول سلطانه ولا يبيد ملكه ، فإن تقبل الدنيا لا آخذها أخذ الأشر البطر ، وإن تدبر لا أبك عليها بكاء الحزين المهين ، أقول قولي هذا ، وأستغفر الله لي ولكم
مصعب بن الزبير بن العوام -رحمه الله- :
- من أسود قريش و أحد أمرائها ,, اشتهر بالجمال و الفروسية و البأس , كيف لا , و أبوه الزبير بن العوام و أخوه عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم جميعاً .
- من زوجاته : (سكينة بنت الحسين بن علي) رضي الله عنهم أجمعين .
- وقف أمام جيش الشام بقيادة عبدالملك بن مروان , فانكسر به جيشه من أهل العراق حيث تخلوا عنه , فعرض عليه ابن عمه عبدالملك بن مروان الأمان فقال قولةً يطرب لها من يتناقل أحاديث الشجعان : "مثلي لاينصرف عن هذا المقام إلا غالباً أو مغلوباً" فحنط جسمه و انطلق إلى حيث مجد الدنيا و الآخرة .
- قتله : (زائدة الثقفي) .
- قال عنه عبدالملك بن مروان : "أشجع العرب من ولي العراقين خمس سنين فأصاب ثلاثة آلاف ألف وتزوج بنت الحسين وبنت طلحة وبنت عبد الله بن عامر وأمه رباب بنت أنيف الكلبي سيد ضاحية العرب وأعطي الأمان فأبى ومشى بسيفه حتى قتل
* حصل خطأ في الكتابه : بالرسمه هو 67 هجري وليس كما ذكرت بالصوره : وكتبها بالبهلوي .. يدويا .. وتكتب HFSHST حسب جدول المقارنه .. وتتعرب الى هف شست .. وضرب المدينه DSHT دشت اي دست ميسان ...
للعلم .. ايضا الاسم .. مكتوب بهلويا ... وسنعود للموضوع
هو ابن الصحابي الزبير بن العوام وأخو الخليفة عبد الله بن الزبير وقائد معركته مع المختار بن أبي عبيد الثقفي . كان أميرًا على العراق في خلافة أخيه عبد الله بن الزبير. وقتل في معركته أمام جيش بقيادة عبد الملك بن مروان، وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يرافقه في الجيش، عند دير الجاثليق في جمادى الآخرة 72 هـ / نوفمبر 691م. وأمر الحجاج بقطع رأسه وبعث به إلى أخيه عبد الله بن الزبير في مكة
فقال عبد الملك : كان والله كما وصف به نفسه وصدق ، ولقد كان من أحب الناس إلي ، وأشدهم لي إلفا ومودة ، ولكن الملك عقيم .
[ ص: 154 ] وروى يعقوب بن سفيان ، عن سليمان بن حرب ، عن غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، أن عبيد الله بن زياد بن ظبيان قتل مصعبا عند دير الجاثليق على شاطئ نهر يقال له : دجيل ، من أرض مسكن ، واحتز رأسه فذهب به إلى عبد الملك فسجد شكرا لله ، وكان ابن ظبيان فاتكا رديا ، وكان يقول : ليتني قتلت عبد الملك حين سجد يومئذ ، فأكون قد قتلت ملكي العرب .
قال يعقوب : وكان ذلك سنة ثنتين وسبعين . قلت : وكذا قال علي بن محمد المدائني . والذي رجحه ابن جرير وغيره أنه سنة إحدى وسبعين ، والله أعلم .
وحكى الزبير بن بكار في عمره يوم قتل ثلاثة أقوال ; أحدها خمس وثلاثون سنة ، والثاني أربعون سنة ، والثالث خمس وأربعون سنة . فالله أعلم .
وروى الخطيب البغدادي ، أن امرأته سكينة بنت الحسين كانت معه في هذه الوقعة ، فلما قتل تطلبته في القتلى حتى عرفته بشامة في فخذه . [ ص: 155 ] فقالت : نعم بعل المرأة المسلمة كنت ، أدركك والله ما قال عنترة :
وحليل غانية تركت مجدلا بالقاع لم يعهد ولم يتثلم
فهتكت بالرمح الطويل إهابه ليس الكريم على القنا بمحرم
وقد قال أبو حاتم الرازي : ثنا يحيى بن مصعب الكلبي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد الملك بن عمير قال : دخلت القصر بالكوفة فإذا رأس الحسين بن علي على ترس بين يدي عبيد الله بن زياد ، وعبيد الله على السرير ، ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين فرأيت رأس عبيد الله بن زياد على ترس بين يدي المختار ، والمختار على السرير ، ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين فرأيت رأس المختار على ترس بين يدي مصعب بن الزبير ، ومصعب على السرير ، ثم دخلت القصر بعد حين فرأيت رأس مصعب بن الزبير على ترس بين يدي عبد الملك ، وعبد الملك على السرير ، وقد حكاها الإمام أحمد وغير واحد عن عبد الملك بن عمير رحمه الله .
فصل ( خطبة عبد الله بن الزبير في مقتل أخيه مصعب )
قال ابن جرير : وذكر أبو زيد ، عن أبي غسان محمد بن يحيى ، حدثني مصعب بن عثمان قال : لما انتهى إلى عبد الله بن الزبير قتل أخيه مصعب ، قام في الناس خطيبا فقال : الحمد لله الذي له الخلق والأمر ، يؤتي الملك من يشاء ، وينزع الملك ممن يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، ألا وإنه لم يذل الله من كان الحق معه ، وإن كان فردا وحده ، ولن يفلح من كان وليه الشيطان وحزبه ، ولو كان معه الأنام طرا ، ألا وإنه أتانا من العراق خبر أحزننا وأفرحنا ، أتانا قتل مصعب رحمه الله ، فأما الذي أفرحنا فعلمنا أن قتله له شهادة ، وأما الذي أحزننا فإن لفراق الحميم لوعة يجدها حميمه عند المصيبة به ، ثم يرعوي من بعدها ، وذو الرأي جميل الصبر كريم العزاء ، ولئن أصبت بمصعب فلقد أصبت بالزبير قبله ، وما أنا من عثمان بخلو مصيبة ، وما مصعب إلا عبد من عبيد الله ، وعون من أعواني ، ألا وإن أهل العراق أهل الغدر والنفاق ، أسلموه وباعوه بأقل الثمن ، فإن يقتل فإنا والله ما نموت على مضاجعنا كما تموت بنو أبي العاص ; والله ما قتل رجل في زحف في الجاهلية ولا في الإسلام ، وما نموت إلا بأطراف الرماح أو تحت ظل السيوف ، ألا وإن الدنيا عارية من الملك الأعلى الذي لا يزول سلطانه ولا يبيد ملكه ، فإن تقبل الدنيا لا آخذها أخذ الأشر البطر ، وإن تدبر لا أبك عليها بكاء الحزين المهين ، أقول قولي هذا ، وأستغفر الله لي ولكم
_________________
ان انشاء هدا المنتدى يُعد قيمة اخلاقيه لفهم حضارات العالم ولهم الحق علينا بنشرها لنتحدث بحريه ونقول للماضي نحن هنا
مختص بدراسه جميع المسكوكات القديمه
https://www.instagram.com/alsadeekalsadouk/
كتبه أخوكم محمد العبد الفقير الملقب بالصديق الصدوق : لبنان -بيروت
للتواصل بخصوص موضوع عام او استشاره او ندوه فقط لا تقيمات عبر الايميل
alsadeekalsadouk@yahoo.com
Skype: alsadeek.alsadouk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق