نصفا دركمين فنيقيين محليين ضُرِبا في مدينة صيدا (أم الفنيقيين) واولى المدن التي ضربت النقود، وكلا القطعتين توشحتا باللون الفارسي من دون إشارة إلى أي حرف فنيقي او ارامي ، وعادة ما كانت تحتوي على حرفي بيث او عين، ويعتبران هاتين القطعتين من نوادر المسكوكات الصيداوية التي انتشرت في عهد بعلشليم /بعل شليم بين 400-425 ق م وجيزبيل ، ونلاحظ في القطعه الاولى أحد الملوك الفارسية يرمى سهاب على أسد ، والقطعه الثانية وهو يقتل أسد وبيده الاخرى خنجر . وكلها بمثابة تأكيد على خضوع الصيداويين للحكم الفارسي آنذاك ويصور على اخلف سفينة مع شراع مثلث ، وخلفها مينا حجري من معبد إشمون ، والتي لا تزال من أقدم المواقع الفينيقية على قيد الحياة. وتزن كل منها 7 غرام ، وبيعت بين 7000 دولار والاخرى 20 الف دولار. طبعا السعر فرضته النظافه ولم تفرضه الاهمية بهذه الصوره .
في القرن الرابع قبل الميلاد، أصدرت صيدا دراكم مزدوجه ثقيله (حوالي 26 غراما؛ ) محتفظة بالسفينة الحربية كثقافة فنيقيية تسير فوق موج متعرج ولكنها تحمل تصميما آخر جديدا للملك الفارسي ممتطيا عربة مع سائق، يليه شخصية أصغر قيل إنه لملك صيدا سيرا على الأقدام ولكن لا اعتقد لأن الملوك لم تكن بهذا اللباس او القامه وخاصة القبعة ، وذلك قد عيكس صور العملة بوضوح العلاقة السياسية. خلال هذه الفترة، وبعد ذلك بدأت العملات الصدونية تحمل تاريخ، مع أرقام تعبر عن سنة حكم الملك. كتبه الصديق الصدوق
#archéologie#Baalbek#byblos#château#citadelle#colonnes#comte#echmoun#jbeil#jupiter#liban#maritime#projection#romain#saint#site#temple#toulouse#tripoli#Lebanesearchaeology #tyrelebanon #sidonlebanon #discoverlebanon
#sidon #saida #tyre #Beirut #Phoenician