سأكتب ما املى الله علي ونسأل الله تعالى ان يغفر لي ان أخطأت وان ييسر لي امري إن أصبت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بيّن لعباده الحرام والحلال وحد لهم حدودا بينة المعالم
لا غموض فيها ولا إشكال وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
الكبير المتعال وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أهدى الخلق في المقال والفعال
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ما تعاقب الأيام والليال
وسلم تسليما
في اول الزمان كان الناس يتباعيون ويقايضون بالعروض والمقايضه كالحنطه والشعير والفاكه الخ .فستيأسوا من أملاكهم ويخافون من تلفها بعد حين .الى ان اختاروا حجر الذهب الذي هو ابقى جواهر الارض ولا يفسد ولو بقى تحت الارض الوف السنين وكلما دخل النار استوى واعتدل بالرونقه. فاختاروا بضرب الدينار وسك منه خاتم الملك كخاتم الحجاج البرونز الذي نراه في الموسوعات . وقد نهى آنذاك ان يزور او يكسر ولذلك كان الدينار يطابق ختم الملك
الان هم بحاجه الى ما هو اقل من الدينار فاختاروا حجرا آخر دون الذهب ويكون قيمته تساوي الدينار وتكون القيمه عشره دراهم . فضرب الدرهم بطبائع (ختم) الملك وكانت قيمته العشرين دينارا مائتي درهم
الان .. الاسلام
الروم تستعمل الدنانير والفرس تستعمل الدراهم حتى جاء الاسلام ( فكان الدرهم الكسراوي والدينار البيزنطي والفلس وقد وضعت مواضيع فلس اسلامي بيزنطي في موضوع اخر ولكن ما وضعت هده الصور الدي ترونها تحت ... يختلف العلماء فيه ...
في ضرب اربعه واربعين وقال لي الدكتور محمد الحسيني العالم بعلم المسكوكات في دولة الكويت الحبيبه انه يوجد ضرب 30هجري وسنترك له المجال لتقيم هدا الموضوع ادا نظرتم الى الدرهم الكسراوي فيه حرف y , z فقالت المتاحف yz=yazid لكنهم ليسوا ملمين بتارخنا اكثر منّا .. ولكن نحن ننقل لكم ... وعسى الله يهدينا ان نستنبط ونحمص تاريخنا
انا لا ادرى كيف وصل اليها المتحف انها y ولكن لو لتفقنا ان نقلها عن الاغريق .. ربما نكون في طريق الصواب
في عهد الملك بن مروان خامس الخلفاء وهو اول خليفه اموي ضرب الدنانير والرداهم وكتب على الدينار " الله أحد"
وكانت دراهم الفرس مختلفة الاوزان مختلفه على ثلاثة أوزان
1- درهم على وزن المثقال عشرون قيراطا
2- ودرهم على وزن اثنى عشر قيراطا
3-ودرهم على وزن عشرة قراريط
فلما جاء الاسلام احتجت على الاوزان وجمع بين الاوزان وهي اثنان واربعون قيراطا وكان هو الدرهم ذو هده القيمه
والله اعلم ..المتاحف تقول عن الدرهم انه يساوي درخما اغريقيه ولكن لا ادري مادا نقول عن الابوله وعلى كل حال طالما هناك تشابك بين الدرهم الفارسي والدرخمه الاغريقيه .. وان شاء الله سابينها في موضوع آخر ...
المهم الدرهم وزن ه اربعه عشر قيراطا من قراريط المثقال . والمثقال عشرون قيراطا . وكل قيراط تشبه بحبات القمح والشعير والله اعلم .. هدا ما قد قرائته في طتاب
بسند ابن عباس إن اول سكه وضعت في الارض الدنانير والدراهم ويقصد الدرخما الاغريقيه والروماني .. والله اعلم .. ما حصل ومن كان على عهدهم من الانبياء لأن القران بين أيات عده ذكر فيها الدرهم . وقيل وضعها نمرود بن كنعان وانذاك كان الناس يتقايضون في طحل او تبر الفضه . فلما ضربت الديتار والدراهم نخر ابليس نخره وقبض عليها يديه وقبلها وقال : استمكنت من بني ادم بكما يقطعون الارحام ويسفكون الدماء ويظلم بعضهم بعضا ( هده المصادر قراتها في كتب عديده والله اعلم من صحتها )
وقيل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما راى اختلاف الدراهم نظر الى اغلب ما يتعامل الناس فيه من اعلا وادناها فجعل منها اصنى عشر دانقا وأخد نصفها فكانت ستة دوانق ( الدونق وزن وزن يوناني يساوي تقريبا ثمان حبات شعير اي قراطين ونصف) والله اعلم او سدس الدرهم والله اعلم
(أرجوكم أخوتي لا تأخودا مني شيء ولكن للمطالعه ...ونرجو من الدكتور والخبير العربي الكويتي محمد الحسين التصحيح لي فإني أحبه بالله
الان نعود الى الخليفه عبد الملك ..فكان الدينار الرومي والدرهم الكسراوي .. فبدأ خليفتنا بالتغير وأختزال المسكوكات البيزنطيه شيئا فشيئا وحتى الدرهم الكسراوي بدأ بالترعيب وصولا الى الدرهم الاموي الصرف او الدينار ...
عبد الملك امر الحجاج بضرب او دينار سنة اربع وسبعين وخمس وسبعين و76 الى 79 منها الواقف وانا اشك بان يكون الخليفه شخصه على الدينار او الدرهم وهو يعلم حرمة التشخيص ان يكون هو على الدينار .. بكون الصوره وجدت على الدرهم الكسراوي المعرب وربما بغير المعرب
وكتب على الماثورات كما ترون في الصور ... ففي عصر ابن هبيره في عهد يزيد فضربها باجود ما كانت عليه وشدد تجوتها .. ثم ضرب بعده يوسف بن عمر فافرط في تجويدها كما يقال ...فكانت الهبيريه والخالد واليوسفيه اجود الدراهم من حيث الضبط والسكه في بني امية وكان المنصور لا ياخد غيرها
وايضا قيل ان عبد الله ابن الزبير ضرب دراهم سنة سبعين على ضرب الاكاسره وعليها كتب الله ..ومن ثم غيرها الحجاج الى بسم الله
كما انه ضرب الدرهم المستدير وكان ما ضرب منها قبل ذلك ممسوحا وغليظا قصيرا . فدروها عبد الله ونقش على اد وجهي الدرهم : محمد رسول الله وعلى الوجه الثاني أمر الله بالوفاء والعدل وضرب أخوه مصعب بن الزبير دراهم العراق ولغاها الحجاج بامر عبدالملك لأن وزنها غير دقيق واعتمادا على الحديث الصحيح
ونذكر بحديث
باب النهي عن كسر الدراهم والدنانير
2263 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وهارون بن إسحق قالوا حدثنا المعتمر بن سليمان عن محمد بن فضاء عن أبيه عن علقمة بن عبد الله عن أبيه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس
قوله : ( كسر سكة المسلمين ) في النهاية أراد بها الدراهم والدنانير المضروبة ، فيسمى كل واحد منها سكة ؛ لأنه طبع بالحديدة واسمها السكة (إلا من بأس ) أي : إلا من أمر يقتضي كسرها كرداءتها أو شك في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم الله - تعالى - وقيل : لأن فيه إضاعة المال ، وقيل : إنما نهى عن كسرها على أن تعاد تبرا أما للنفقة فلا . وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإسلام عدا لا وزنا ، وكان بعضهم يقص أطرافها فنهوا عنه ، كذا ذكره السيوطي
وهنا نقول لدرهم 77 وردنار 77 لو كنت صاحب وزن لأكمل فيك عبد الملك بن مروان .. والان نقف بصف العالم العربي الدكتور محمد الحسيني في حواره مع درهم 77 .. ولكن الله اعلم ؟. الارض كبيره والازمنه اكبر .. ربما حدا يلاقي جره .. ترفع من قيمة الدينار .. او تكون دنانير احتياطيه !!!!
نكتفي بهدا القدر ...
الدراهم لدعم الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بيّن لعباده الحرام والحلال وحد لهم حدودا بينة المعالم
لا غموض فيها ولا إشكال وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
الكبير المتعال وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أهدى الخلق في المقال والفعال
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ما تعاقب الأيام والليال
وسلم تسليما
في اول الزمان كان الناس يتباعيون ويقايضون بالعروض والمقايضه كالحنطه والشعير والفاكه الخ .فستيأسوا من أملاكهم ويخافون من تلفها بعد حين .الى ان اختاروا حجر الذهب الذي هو ابقى جواهر الارض ولا يفسد ولو بقى تحت الارض الوف السنين وكلما دخل النار استوى واعتدل بالرونقه. فاختاروا بضرب الدينار وسك منه خاتم الملك كخاتم الحجاج البرونز الذي نراه في الموسوعات . وقد نهى آنذاك ان يزور او يكسر ولذلك كان الدينار يطابق ختم الملك
الان هم بحاجه الى ما هو اقل من الدينار فاختاروا حجرا آخر دون الذهب ويكون قيمته تساوي الدينار وتكون القيمه عشره دراهم . فضرب الدرهم بطبائع (ختم) الملك وكانت قيمته العشرين دينارا مائتي درهم
الان .. الاسلام
الروم تستعمل الدنانير والفرس تستعمل الدراهم حتى جاء الاسلام ( فكان الدرهم الكسراوي والدينار البيزنطي والفلس وقد وضعت مواضيع فلس اسلامي بيزنطي في موضوع اخر ولكن ما وضعت هده الصور الدي ترونها تحت ... يختلف العلماء فيه ...
في ضرب اربعه واربعين وقال لي الدكتور محمد الحسيني العالم بعلم المسكوكات في دولة الكويت الحبيبه انه يوجد ضرب 30هجري وسنترك له المجال لتقيم هدا الموضوع ادا نظرتم الى الدرهم الكسراوي فيه حرف y , z فقالت المتاحف yz=yazid لكنهم ليسوا ملمين بتارخنا اكثر منّا .. ولكن نحن ننقل لكم ... وعسى الله يهدينا ان نستنبط ونحمص تاريخنا
انا لا ادرى كيف وصل اليها المتحف انها y ولكن لو لتفقنا ان نقلها عن الاغريق .. ربما نكون في طريق الصواب
في عهد الملك بن مروان خامس الخلفاء وهو اول خليفه اموي ضرب الدنانير والرداهم وكتب على الدينار " الله أحد"
وكانت دراهم الفرس مختلفة الاوزان مختلفه على ثلاثة أوزان
1- درهم على وزن المثقال عشرون قيراطا
2- ودرهم على وزن اثنى عشر قيراطا
3-ودرهم على وزن عشرة قراريط
فلما جاء الاسلام احتجت على الاوزان وجمع بين الاوزان وهي اثنان واربعون قيراطا وكان هو الدرهم ذو هده القيمه
والله اعلم ..المتاحف تقول عن الدرهم انه يساوي درخما اغريقيه ولكن لا ادري مادا نقول عن الابوله وعلى كل حال طالما هناك تشابك بين الدرهم الفارسي والدرخمه الاغريقيه .. وان شاء الله سابينها في موضوع آخر ...
المهم الدرهم وزن ه اربعه عشر قيراطا من قراريط المثقال . والمثقال عشرون قيراطا . وكل قيراط تشبه بحبات القمح والشعير والله اعلم .. هدا ما قد قرائته في طتاب
بسند ابن عباس إن اول سكه وضعت في الارض الدنانير والدراهم ويقصد الدرخما الاغريقيه والروماني .. والله اعلم .. ما حصل ومن كان على عهدهم من الانبياء لأن القران بين أيات عده ذكر فيها الدرهم . وقيل وضعها نمرود بن كنعان وانذاك كان الناس يتقايضون في طحل او تبر الفضه . فلما ضربت الديتار والدراهم نخر ابليس نخره وقبض عليها يديه وقبلها وقال : استمكنت من بني ادم بكما يقطعون الارحام ويسفكون الدماء ويظلم بعضهم بعضا ( هده المصادر قراتها في كتب عديده والله اعلم من صحتها )
وقيل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما راى اختلاف الدراهم نظر الى اغلب ما يتعامل الناس فيه من اعلا وادناها فجعل منها اصنى عشر دانقا وأخد نصفها فكانت ستة دوانق ( الدونق وزن وزن يوناني يساوي تقريبا ثمان حبات شعير اي قراطين ونصف) والله اعلم او سدس الدرهم والله اعلم
(أرجوكم أخوتي لا تأخودا مني شيء ولكن للمطالعه ...ونرجو من الدكتور والخبير العربي الكويتي محمد الحسين التصحيح لي فإني أحبه بالله
الان نعود الى الخليفه عبد الملك ..فكان الدينار الرومي والدرهم الكسراوي .. فبدأ خليفتنا بالتغير وأختزال المسكوكات البيزنطيه شيئا فشيئا وحتى الدرهم الكسراوي بدأ بالترعيب وصولا الى الدرهم الاموي الصرف او الدينار ...
عبد الملك امر الحجاج بضرب او دينار سنة اربع وسبعين وخمس وسبعين و76 الى 79 منها الواقف وانا اشك بان يكون الخليفه شخصه على الدينار او الدرهم وهو يعلم حرمة التشخيص ان يكون هو على الدينار .. بكون الصوره وجدت على الدرهم الكسراوي المعرب وربما بغير المعرب
وكتب على الماثورات كما ترون في الصور ... ففي عصر ابن هبيره في عهد يزيد فضربها باجود ما كانت عليه وشدد تجوتها .. ثم ضرب بعده يوسف بن عمر فافرط في تجويدها كما يقال ...فكانت الهبيريه والخالد واليوسفيه اجود الدراهم من حيث الضبط والسكه في بني امية وكان المنصور لا ياخد غيرها
وايضا قيل ان عبد الله ابن الزبير ضرب دراهم سنة سبعين على ضرب الاكاسره وعليها كتب الله ..ومن ثم غيرها الحجاج الى بسم الله
كما انه ضرب الدرهم المستدير وكان ما ضرب منها قبل ذلك ممسوحا وغليظا قصيرا . فدروها عبد الله ونقش على اد وجهي الدرهم : محمد رسول الله وعلى الوجه الثاني أمر الله بالوفاء والعدل وضرب أخوه مصعب بن الزبير دراهم العراق ولغاها الحجاج بامر عبدالملك لأن وزنها غير دقيق واعتمادا على الحديث الصحيح
ونذكر بحديث
باب النهي عن كسر الدراهم والدنانير
2263 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وهارون بن إسحق قالوا حدثنا المعتمر بن سليمان عن محمد بن فضاء عن أبيه عن علقمة بن عبد الله عن أبيه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس
قوله : ( كسر سكة المسلمين ) في النهاية أراد بها الدراهم والدنانير المضروبة ، فيسمى كل واحد منها سكة ؛ لأنه طبع بالحديدة واسمها السكة (إلا من بأس ) أي : إلا من أمر يقتضي كسرها كرداءتها أو شك في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم الله - تعالى - وقيل : لأن فيه إضاعة المال ، وقيل : إنما نهى عن كسرها على أن تعاد تبرا أما للنفقة فلا . وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإسلام عدا لا وزنا ، وكان بعضهم يقص أطرافها فنهوا عنه ، كذا ذكره السيوطي
وهنا نقول لدرهم 77 وردنار 77 لو كنت صاحب وزن لأكمل فيك عبد الملك بن مروان .. والان نقف بصف العالم العربي الدكتور محمد الحسيني في حواره مع درهم 77 .. ولكن الله اعلم ؟. الارض كبيره والازمنه اكبر .. ربما حدا يلاقي جره .. ترفع من قيمة الدينار .. او تكون دنانير احتياطيه !!!!
نكتفي بهدا القدر ...
الدراهم لدعم الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق